كثير من الناس يهتم بزراعة الأشجار ونباتات الزينة بالقرب من منزله أو حتى داخل المنزل كما يزداد الاهتمام بهذه الأشجار خاصة فى أعياد الكريسماس إلا أن إحدى الدراسات الحديثة أشارت إلى بعض المزايا الأخرى التى تضفى أهمية على هذه الأنواع من الكائنات الحية.
خاصة وأن الدراسة التى قام بها مجموعة الباحثين بجامعة كييتى بإيطاليا تؤكد مسحوق شجر الصنوبر والذى يغطى هذه الأشجار "اللحاء" والذى ظهرت فاعليته فى تحسين الجلد كما انه يقلل من آلام الدورة الشهرية بالنسبة للنساء كما أنه يساعد فى التخفيف من طنين الأذن.
كما أوضحت الدراسة التى نشرها موقع الديلى ميل أن الصنوبر يحتوى على مضادات أكسدة تساعد فى علاج وتخفيف آلام الالتهابات والتى بدورها تساعد أيضا فى تنظيم إنتاج أكسيد النيتريك مما يحسن من عملية تدفق الدم ويزيد من فعالية وآلية الدورة الدموية حتى أن بعض التجار يأخذون من أشجار الصنوبر التى تتواجد على طول الساحل الغربى بفرنسا ويبيعونه تحت اسم آخر من أجل التكسب من ورائه.
كما أشارت العديد من الدراسات الأخرى أن شجر الصنوبر مفيدا للغاية وفعالا فى تخفيف أعراض الربو وهشاشة العظام والجلطات الدموية ويساعد أيضا هذا المسحوق فى تحسين الأداء الجنسى للرجال بالإضافة إلى تحسين حالة الجلد وزيادة تدفق الدم مما يساعد على الاحتفاظ بها صحية وسليمة لأطول فترة ممكنة كما أن بعض الباحثين يزعمون أنها يمكن أن تساعد على تقوية الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع، وخفض الكولسترول وتقليل تخثر الدم.
وقد استخدم لأول مرة مقتطفات من لحاء شجرة الصنوبر من قبل مئات الهنود الأميركيين الأصليين منذ سنوات، وكان يستخدم تقليديا للمساعدة على التئام الجروح بشكل أسرع، وتقليل الالتهاب.
هذا بالإضافة إلى الجانب النفسى الذى يشعر به الإنسان نتيجة تعرضه للون الأخضر حيث أشارت كثير من الدراسات أن الأشجار والأزهار والنباتات الخضراء عموما تجعل الإنسان يعيش حالة من الهدوء النفسى قد يكون له من الأثر ما يعالجه أذا أصيب بأمراض الاكتئاب لا قدر الله.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع
